مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله ولا برسول الله؛ فظلوا دائماً يتلقون الضربات الموجعة.

مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله ولا برسول الله؛ فظلوا دائماً يتلقون الضربات الموجعة.

ولو رجع المسلمون إلى القرآن الكريم لعرفوا أن لله سبحانه وتعالى قد هداهم إلى هذا الشيء ولكنهم أعرضوا عنه فأصبحت هذه الحالة سائدة، وأصبحوا يعانون من هزيمةٍ نفسية ثابتة مستقرة لا يرون منها مفراً ولا مخرجاً. فما هي المشكلة؟ نحن الآن أمام هزيمة، تحدثنا أن العرب والمسلمين أمام هزيمة حقيقية بالنسبة لليهود مَن حكى الله عنهم هذه الأشياء .. فما هي مشكلة العرب والمسلمين؟ مشكلة العرب، مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله، لم يثقوا بالله؛ ولهذا لم يرجعوا إلى كتابه، لم نثق بالله فلم نرجع إلى كتابه، ولم نثق برسوله (صلوات الله وسلامه عليه)، لم يثقوا بالله، ولم يثقوا برسوله، ولم يعرفوا الله المعرفة الكافية، المعرفة المطلوبة، ولم يعرفوا رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) المعرفة الكافية، المعرفة المطلوبة.. فظلوا دائماً يدورون في حلقةٍ مفرغة، وظلوا دائماً يتلقون الضربة تلو الضربة، مستسلمين، مستذلين، مستكينين. ماذا يعني أنهم لم يثقوا بالله؟ المفسرون السابقون, وقضية إسرائيل, وقضية ما وصلت إليه الأمة ليست نتاج هذا العصر فقط, نتاج زلات وأخطاء قديمة جداً جداً جاءت من بعد الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بدؤها من يوم السقيفة، بدؤها من يوم السقيفة، لم يثقوا بالله لم يثقوا برسوله, لم يعرفوا كتاب الله المعرفة المطلوبة حتى عندما يأتي القرآن الكريم ليقول: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (الأنعام: من الآية38) يقول المفسرون: أي من الأشياء التي تناولها؛ لأنهم يستبعدون أن يكون هذا القرآن قد هدى الأمة إلى كل شيء في هذه الحياة، وهداها إلى كيف تكون بمستوى المواجهة لأي خصم من خصومها. جعلوا هذا القرآن عبارة عن كتاب يُتلى ويُردد، يتناول القضايا العبادية الأخلاقية في صورة محدودة، ويحكي قصص الماضين لمجرد العبرة التي يفهمونها بفهمٍ قاصر, أو يُعرضون عنها.

اقراء المزيد
تم قرائته 315 مرة
Rate this item

من قالوا ان رسول الله عاش في ظل هيمنة الكفر 13عاماً ساكتا، مَسَخوا الحقيقة.

من قالوا ان رسول الله عاش في ظل هيمنة الكفر 13عاماً ساكتا، مَسَخوا الحقيقة.

فالقرآن الكريم هو في هذه المرحلة معرض لحرب شديدة، ونحن معرضون لثقافات متعددة، عندما تنـزل (ملزمة من وزارة الأوقاف) تثقف الناس حول طاعة ولي الأمر، تجمع كل تلك الأحاديث التي لا يقبلها حتى ولا الأمريكيون، لا يقبلها حتى ولا الأوربيون، بوجوب طاعة الحاكم وإن كان ظالماً، وإن كان غشوماً، وإن كان لا يهتدي بهدي ولا يستن بسنة، وإن أخذ أموال الناس، وإن استبد بخيرات البلاد له ولأسرته، يجب أن تسمع وتطيع وتصبر وتسأل الله ما لك وأَدِّ ما عليك، أدّ زكاتك، وأدّ ضريبتك، وعندما تقول نريد كذا ؟. لا. اسأل الله، ولا تعترض، ولا تنقد إلا إذا تمكنت أن تأخذ بيد الحاكم وتحادثه وتشاوره سراً، أما أن تنقد، أما أن تعترض، أما أن تهاجمه. فلا، هذا يعتبر تشهير بالسلطان، لمن هو ظل الله في أرضه وهكذا. ملزمة تنـزل وتعمم، ويُراد منها أن يتثقف بها الخطباء والمرشدون؛ ليخاطبوا المجتمع بها، هذا شيء مما يُعد حرباً للقرآن نفسه، وتمهيداً لأن يسيطر علينا عملاء أمريكا، وتمهيداً لأن يحكمنا حتى اليهود أنفسهم. من العجيب أن هذه الملزمة نفسها في آخرها لم يكتفِ بمسألة أن تسمع وتطيع للحاكم الظالم، بل وحتى وإن كان هناك كفراً وهيمنة كفر، أنت يمكن أن تعيش في ظله، عندما ترى نفسك، عندما يرى الناس أنفسهم أنهم لا يستطيعون أن يزيلوا هذا الكفر، إذاً فليعيشوا وبسْ، فيكذبون على الناس كذبه رهيبة جداً، وقد يُخدَع الناس بشكل كبير عندما لا يفهمون. قالوا (رسول الله هو عاش في ظل الكفر ثلاثة عشر سنة في مكة). أليست هذه من تقديم حياة رسول الله الجهادية، حياة وهو يصدع بما يؤمر، حياة وهو يباين أقاربه، ويباين قومه، حياة

اقراء المزيد
تم قرائته 296 مرة
Rate this item

العمل هو الضمانة الحقيقية في مواجهة التحديات، قبل أن تصبح وضعيتنا كالفلسطينيين.

العمل هو الضمانة الحقيقية في مواجهة التحديات، قبل أن تصبح وضعيتنا كالفلسطينيين.

لكن إذا ما انطلق الناس ليعملوا فكما قلت سابقاً: العمل هو الضمانة الحقيقية، هو الضمانة لأمن الناس، هو الضمانة لسلامة الناس. ولا أن يترك الناس أنفسهم حتى يصل الوضع إلى أن يصبحوا كالفلسطينيين يستجدون السلام من هنا ومن هنا، ثم يتأسفون أن العرب لم يعملوا شيئاً، وأمريكا تنكرت لهم، ألم يجدوا العالم كله تنكر لهم؟ ألم يجدوا أنفسهم في وضع لم يستطيعوا أن يؤمِّنوا أنفسهم، ولم يستطيعوا أن يحافظوا على دُوَيْلَة صغيرة كانوا قد فرحوا بها؟ الناس سيصلون إلى أوضاع كهذه، تكون كلها حسرة، وسترى أنه لا أحد يقف معك، ثم ترى أنت أنك أصبحت لا تستطيع أن تقف مع أخ

اقراء المزيد
تم قرائته 287 مرة
Rate this item

المواقف هي من بداياتها، قائمة على الحذر والمبادرة.

المواقف هي من بداياتها، قائمة على الحذر والمبادرة.

إن المواقف هي من بداياتها، والناس يفهمون هذه، لو أننا نتصرف مع أعدائنا الكبار كما يتصرف الواحد منا مع عدوه من أسرته أو من أصحابه، ترى كيف التصرفات هنا تكون مبنية على المبادرة والحذر، والاحتمالات كلها لها أثرها، أليس الواحد منا إذا ما دخل في خصومة مع صاحبه يحاول أن يريه وجهه قوياً، وصفعته قوية من أول يوم؟ لماذا؟ قال: "لو أضعف أمامه ويرى أن كلامي رطيب، ويرى أنني هكذا أدَّاراه با يشتحنْ عليّ وما عاد يخاف مني من بعد" ما الناس يقولون هكذا؟ "فمن أول يوم أقلب وجهك له وخليه يراك قوي، وخليه يراك بأنه لا يمكن أن يقهرك". أليس هذا هو التفكير الذي يحصل عند كل واحد منا في مواجهة خصمه على [مَشْرَب]

اقراء المزيد
تم قرائته 381 مرة
Rate this item

الضعيف لا يصدق عليه بأنه من أولياء الله.

الضعيف لا يصدق عليه بأنه من أولياء الله.

الضعيف لا يصدق عليه بأنة من أولياء الله؛ لأن هذا هو شاهد من واقع الحياة، شاهد من واقع الحياة، لو كنت ولياً لله فإنك لا تضعف أبداً؛ لأنك ولي للقوي العزيز، ولهذا قال في هذه الآية: {لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج: من الآية40) وأنتم تسمون أنفسكم أولياء للقوي العزيز، وأنتم تستمدون قوتكم من القوي العزيز، فعندما تضعف فإنك فعلاً بعيد عن الله سبحانه وتعالى. لاحظ نفسك وجرب نفسك أنك أنت من ضعفت وأنت تدعي أنك من أولياء الله لو جاء رئيس الجمهورية، لو جاء رئيس الوزراء، لو جاء حتى قائد أو محافظ محافظة يقول لك: نحن معك، وتحرك ولا تخف شيئاً نحن سنقف معك بكل ما نملك، ألست سترى نفسك حينئذٍ قوياً، وتنطلق بقوة وتتحدى الآخرين؛ لأنك هنا وثقت بشخص تراه قوياً؟ لو كانت ثقتك بالله على هذا النحو لكنت قوياً، وعندما تكون قوياً ستكون مواقفك قوية، سيكون قولك قوياً، ستكون رؤيتك قوية، سيكون تحركك كله مصبوغاً بالقوة، بل ستنجب أولاداً أقوياء؛ لأنك تحمل روحيةً قوية، تحمل نفساً قوية. أما الضعيف فإنه من يصبغ الحياة كلها بضعفه، ويصبح كل شيء تلمس فيه آثار ضعفه: منطقه ضعيف، مواقفه ضعيفة، إسهاماته ضعيفة، مشاركاته ضعيفة، وكلما يخرج منه ضعيف.

اقراء المزيد
تم قرائته 260 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر